"أمبري": تعرّض سفينة تابعة لإسرائيل لهجوم قبالة الهند
"أمبري": تعرّض سفينة تابعة لإسرائيل لهجوم قبالة الهند
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، اليوم السبت، إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل صدمتها طائرة مسيّرة قبالة الساحل الغربي للهند، ما أدى إلى نشوب حريق.
وأضافت الشركة البريطانية أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن السفينة، وهي ناقلة منتجات كيماوية وترفع العلم الليبيري، من دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشارت الشركة على موقعها الإلكتروني، إلى أن الحادث وقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي فيرافال في الهند.
وقالت: "تم الإبلاغ أيضا عن بعض الأضرار الهيكلية ووصول بعض الماء إلى متن السفينة.. السفينة تابعة لإسرائيل وكانت متجهة إلى الهند في ذلك الوقت".
وذكرت "أمبري" أن البحرية الهندية تتعامل مع الموقف، بينما لم ترد البحرية على الفور على طلب للتعليق.
وكان ميليشيات الحوثيين أعلنت في وقت سابق، أن "القوات المسلحة اليمنية" التابعة لها "نفذت عملية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني الأولى سفينة سوان أتلانتيك محملة بالنفط والأخرى سفينة إم إس سي كلارا تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتين".
وحذّرت ميليشيات الحوثي في بيانها "كل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر، حتى إدخال ما يحتاج إليه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من ماء ودواء".
العدوان على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وأسفر القصف عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف فلسطيني بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 52600، في حصيلة غير نهائية، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
في الأول من ديسمبر الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.